أعلن حزب الله، يوم الإثنين، مقتل أحد عناصره من جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف سيارة في بلدة المجادل قرب مدينة صور جنوبي لبنان.
ونعى حزب الله حسن سلامي المولود في عام 1947 والذي قتل في الغارة الإسرائيلية ببلدة المجادل جنوبي لبنان .
وسلامي، وفق مصادر سكاي نيوز عربية، هو مسؤول القطاع الشرقي لحزب الله.
وفي وقت سابق من الاثنين، نقلت وسائل إعلام محلية عن رئيس بلدية المجادل قوله إن “العدو اغتال إحدى الشخصيات البارزة في سيارة على طريق البلدة الرئيسي”.
الغارة تأتي بعد نحو ساعتين من قصف إسرائيلي مبنى تابعا لمؤسسة مدنية في حزب الله في ضواحي مدينة بعلبك”، بينما استهدفت الثانية “مستودعاً” للحزب.
وقتل عنصران على الأقل من حزب الله جراء هجوم بعلبك، التي تعد معقل الحزب الرئيسي في شرق لبنان، وفق ما أفاد مصدران أمنيان، في ضربات هي الأولى في المنطقة منذ بدء التصعيد.
ومنذ اليوم التالي للهجوم غير المسبوق الذي شنّته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر، تشهد الحدود اللبنانية تصعيداً بين حزب الله وإسرائيل.
وفيما يعلن حزب الله استهداف مواقع وأجهزة تجسس وتجمعات عسكرية إسرائيلية دعماً لغزة و”إسناداً لمقاومتها”، يردّ الجيش الإسرائيلي بقصف جوي ومدفعي يقول إنه يستهدف “بنى تحتية” للحزب وتحركات مقاتلين قرب الحدود.
ودفع التصعيد خلال أكثر من أربعة أشهر عشرات الآلاف من السكان على جانبي الحدود الى إخلاء منازلهم.
وفي لبنان، نزح أكثر من 89 ألفاً من بلداتهم خصوصاً الحدودية، في حين أسفر التصعيد عن مقتل 280 شخصاً على الأقل، بينهم 193 مقاتلاً من حزب الله و44 مدنياً، وفق حصيلة جمعتها فرانس برس.
وفي إسرائيل، أحصى الجيش مقتل عشرة جنود وتسعة مدنيين.