على الرغم من مرور أكثر من نصف عام على تغيير اسم موقع “تويتر” إلى “إكس”، فإن كثيرين ما زالوا يستخدمون الاسم القديم، ويشيرون إلى المنشورات على أنها تغريدات.
كم أن نطاق الويب الخاص بالمنصة لا يزال هو twitter.com – وفي حال كتبت x.com يعيدك إلى الرابط الأصلي، بحسب تجربتنا.
فيما لا تزال بعض وسائل الإعلام تصفها بأنها “إكس المنصة المعروفة سابقا باسم تويتر” رغم أنه تم تغيير الاسم في 23 يوليو 2023.
وبعد أن اشترى ماسك المنصة في أكتوبر 2022 – أي بعد ستة أشهر من بدء عملية الاستحواذ، والتي شهدت حالة واسعة من الجدل – تغير تويتر بسرعة.
وفي أوائل العام 2023، تحولت Twitter Inc، الشركة الأم للمنصة، إلى X Corp وبعد ما يزيد قليلاً عن 17 عاما من طرح تويتر للاكتتاب العام، بدأ ماسك في التغريد بأن الوقت قد حان لإعادة تسمية المنصة إلى “إكس”.
ردا على ذلك، قال رامون جيمينيز، المدير العالمي في وكالة استشارات العلامات التجارية وولف أولينز، إنها أصبحت واحدة من الشركات القليلة “التي تتمتع بتجربة منتج فريدة من نوعها، لدرجة أن اسم علامتها التجارية أصبح مرادفا للسلوك.. نحن “نغرد” و”نغوغل” وما إلى ذلك”، بحسب موقع شبكة CNN.
بدورها قالت الصحافية زوي شيفر للشبكة الأميركية “إن ماسك كان لديه ميل للعلامة التجارية “إكس” لعقود من الزمن، فقد أراد أن يطلق على أول شركة ناشئة له اسم “إكس”، وهو ما كان أحد الأسباب الرئيسية لخلافه مع المؤسسين المشاركين. كما قام بتسمية أحد أبنائه X.
وقال ماسك إن تغيير العلامة التجارية لتويتر كان جزءا من مسعاه لتحويل المنصة إلى “تطبيق كل شيء”، حسبما قال X في منشور على مدونة الشهر الماضي.
تسبب تغيير العلامة التجارية في موجة من الارتباك عبر الإنترنت، خاصة عندما تم تغيير الشعار ولكن الشركة كانت بطيئة في تحديث الموقع نفسه، حيث كانت العلامة التجارية لتويتر، بما في ذلك الكلمات “تغريد” و”إعادة تغريد” و”اقتباس تغريدة”، لا تزال موجودة على الموقع لعدة أيام بعد ذلك.
وفي الوقت نفسه، واصل ماسك النشر حول مصطلحات علامته التجارية المفضلة، حيث رد على المستخدمين بالقول إن التغريدات يجب أن تسمى الآن “x” وإنه يجب إعادة تقييم مفهوم إعادة التغريد بالكامل.
من جانبه، قال خبير العلامات التجارية نيوماير: “كل العمل الذي قاموا به على تويتر والتغريدات، وكما تعلمون، كل المصطلحات الرائعة، تم محوها”.
كما قال إن تغيير العلامة التجارية لتويتر إلى إكس قد فشل حتى الآن في الثقافة السائدة، لأن الاسم “يضيع في الجمل” و”يبدو وكأنه خطأ مطبعي”.