طلال أبوغزالة رجل أعمال أردني، شهد شهادة حق في الاقتصاد المصري، ونجاح القيادة السياسية فيما تقوم به من بناء وتنمية في كافة المجالات، شهادة خالصة لوجه الله، لا يبغي من ورائها مصلحة، ليتداول رواد التواصل الاجتماعي تصريحاته القوية عن مصر، بعد توقيع مشروع رأس الحكمة.
قال طلال أبو غزالة في مقابلة تلفزيونية ” “ما تقوم به مصر أنا أحييه لأنها تبني بنية تحتية هي الضرورة اللازمة للازدهار في المستقبل، الحكومات والقيادات في الدنيا أمامها خيارين يا أرضي الشعب وأدمر مستقبله أو أبني له مستقبل ويكون زعلان مني..”
وأضاف رجل الأعمال الأردني: “انت بدك تزعل ازعل معك حق بس نحن نبني لك عشان أولادك يكونوا مبسوطين أنا بصرف على أشياء انت بتشوف أنه لا لزوم لها وتقول أنا بدي آكل وبدي تزيد دخلي وتأمن لي خدمات أكبر ولكن هناك ثمن لذلك..”
وتابع قائلا: “وأضاف رجل الأعمال الأردني قائلا: “أنا اليوم بقول لك وسجل علي أن وضعك الاقتصادي في مصر أحسن من بريطانيا وفرنسا مثلا وهما من مجموعة السبع الكبار، وضعك أحسن اقتصاديا بالمعايير مش بس تأخذ جانب واحد فقط أنه العملة نزلت أو ليس لدينا عملة، من الجيد الواحد ما يكون عنده دولارات وجيد ألا يكون عليه دولارات..”
فرق كبير بين رجل أعمال يحب مصر، ورجل أعمال يحقد عليها، ويتربص بها من خلال تغريداته المريبة على الفضاء الإلكتروني، بين رجل أعمال يثمن المجهودات الضخمة التي تقوم بها الدولة من أجل البناء والتنمية في كل المجالات، لتأتي بالمستثمرين ورؤوس الأموال إلى مصر، وبين رجل أعمال لا يشغله إلا انتقاد ما يحدث، وتهييج الناس على الدولة.
جاءت كلمة الحق من رجل أعمال أردني الجنسية ولم تأتي من رجل أعمال مصري لا هم له إلا تشويه الجمال في بلده، بتغريدات سامة، يطلقها بدون ضوابط على الفضاء الإلكتروني، لإثارة البلبلة واللغط، في وقت تمر فيه الدولة بأخطر فترة زمنية، وفي حاجة إلى التماسك والتوافق، من أجل الوقوف صفا واحدا لمواجهة تلك الأخطار التي تحيط بها من كل جانب.
رواد مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا مقطع الفيديو لرجل الأعمال الأردني الشهير، ليس لأنه يشيد بالاقتصاد المصري وسياسة الحكومة فقط، ولكن لأنه عاشق لمصر وترابها، وسعيد بما يحدث على أرضها من إنجازات ضخمة تفوق الوصف.
لعل كلمات طلال أبو غزالة توقظ الضمير النائم لرجل الأعمال المصري وتجعله يشعر بما نحت فيه من خيرات ونعم كثيرة يتمنى من حولنا أن يشاهدوها في بلادهم..
حمى الله مصر من سهام الفرقة.. وجعلها دائما دولة قوية متماسكة برئيسها وجيشها وشعبها.