ارتياح في الشارع المصري بدأ مع الإعلان عن تشكيل الحكومة الجديدة التي جاءت بتكليفات محددة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، في مقدمتها، وضع حلول عاجلة وجذرية لكل الأزمات التي يمر بها المواطنين.
تواجه الحكومة الجديدة العديد من التحديات، أبرزها إنهاء عمليات تخفيف الأحمال وعودة الكهرباء دون انقطاع، إضافة إلى السيطرة على ارتفاع الأسعار، وفرض الرقابة الصارمة على التجار المستغلين، فضلا عن ملفات مهمة كالصحة والتعليم والتي أعطاها الرئيس السيسي الأولوية.
من حق المواطن الذي تحمل فاتورة الإصلاح الاقتصادي، أن يجني ثماره.. هذا المواطن الذي يضعه الرئيس نصب عينيه في كل وقت ويعمل على تحقيق كافة متطلباته الأساسية، ولعل مشروعات التنمية في كل بقعة على أرض الوطن، ما هي إلا ترجمة حقيقية لحجم الجهد الذي يبذله الرئيس من أجل النهوض بالدولة في كل المجالات.
أما مشروع حياة كريمة وهو المشروع الأضخم على الإطلاق، بكل ما أنفق عليه من عشرات المليارات فهو شهادة نجاح للرئيس السيسي الذي يشعر بالمواطن الفقير، ويوفر له ظروف الحياة المناسبة، أينما كان، رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد والعالم في وقت واحدة.
لا يخفى على أحد حجم التهديدات والأخطار التي تحيط بنا من كل جانب، وهو ما يجعل الدولة متيقظة، والجيش المصري العظيم في حالة تأهب دائم، لحماية الوطن، والحفاظ على أمنه وسلامته، بعد كشف المخططات الصهيونية التي تريد تهجير الفلسطينيين وتسكينهم في سيناء، وهو المخطط الجهنمي الذي تصدى له الرئيس بقوة، وتم إفشاله تماما.
تأتي الحكومة الجديدة بعد سنوات من الاستقرار والنماء تحت حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبعد أن تحولت مصر إلى قوة عظمى في المنطقة، وصاحبة كلمة مسموعة في المحافل الدولية، ما يؤكد أنها قادرة على وضع حلول فورية للمشاكل التي يعاني منها المواطن البسيط.
ما حدث في السنوات الماضية من إنجازات غير مسبوقة، هي طفرة على كافة المستويات، إلا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي لا يشبع من النجاح، ولديه أمنيات وأحلام أكبر قادر على تحقيقها – بفضل الله – خلال السنوات المقبلة لتظل مصر في المقدمة دائما.
