بـ “كارت أحمر” من الشركة المتحدة، استحق أحمد شوبير الطرد من الملعب الإعلامي، قرار حكيم من الشركة التي أعلنت وقف برنامجه، وإنهاء التعاقد معه فورا، من خلال بيان تلقاه الشارع الرياضي بترحاب كبير، ما ظهر واضحا من خلال العديد من تعليقات الخبراء على صفحاتهم الشخصية، أو تصريحاتهم للمواقع الإخبارية والقنوات الفضائية.
قرار صائب يحترم الرأي االعام، وينهي حالة من الفوضى شهدها قطاع الإعلام الرياضي في الفترة الأخيرة، ويؤكد على الضرب بيد من حديد لكل من يخالف القواعد المهنية، وردع كل من يحيد عن تلك القواعد.
لم يحترم شوبير الموت، استفز الجماهير عقب رحيل أحمد رفعت، اللاعب المحبوب الذي حزنت مصر كلها على رحيله، تحدث شوبير عن احتمالية تعاطي رفعت لاعب فريق مودرن سبورت ومنتخب مصر، للمنشطات، ما أدى لسقوطه في أرض ملعب استاد الإسكندرية!
لماذا يحاول شوبير دائما أن يسير عكس الجماهير، وعكس المشاعر الإنسانية، ويطيح بالقيم والأعراف الرياضية، كيف يتهم لاعب بين يدي الله بأنه تعاطى المنشطات دون دليل، من أين يأتي بتصريحاته، ولمصلحة من؟
إن الدولة المصرية تمر بمنحنى خطر، وظروف اقتصادية صعبة، إضافة إلى كل ما يحيط بها من مؤامرات، ونحن في حاجة إلى لم الشمل، ونبذ الفرقة، واستبعاد كل من يحرض على الفتنة، ويؤلب الجماهير، ولذلك فإن الدولة المصرية حريصة كل الحرص على ضبط المشهد الإعلامي، واحترام حق المواطن في مشاهدة برامج رياضية خالية من المشاحنات، والاستعداء، وإشعال الفتن.
نقولها قوية في وجه كل من يحاول المساس باستقرار وسلامة هذا البلد، إن مصر سوف تظل آمنة مطمئنة، وشعبها نسيج واحد، كل حيلكم مكشوفة ومفضوحة، والدولة لن تترك أحدا يسعى إلى تقويض استقرارها، أو يحاول تشوية المشهد الناصع، في ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
حفظ الله مصر من شر، وشكرا لقياداتها الواعية في اتخاذ القرارات المناسبة، والحاسمة، وننتظر المزيد من القرارات في الأيام المقبلة بإذن الله تعالى، وتحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر.