خفافيش الظلام لا تريد أن تختفي من المشهد.. جماعة الإخوان الإرهابية تعمل طيلة الوقت على بث الفتنة وتصدير الإحباط بين المواطنين من خلال كتائبهم الإلكترونية التي تعمل على مدار الساعة على نشر الأكاذيب على مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أن وعي الشعب هو ما ينتصر عليهم في كل مرة.
خلال الأيام الماضية حاولت جماعة الشر ترويج إشاعة بيع قناة السويس مقابل تريليون دولار، مستعينة بمقطع صوتي مفبرك، لإثارة البلبلة في الشارع المصري، وهي الإشاعة المغرضة التي كشف المركز الإعلامى لمجلس الوزراء أنه لا أساس لها من الصحة.
الحكومة أكدت أن قناة السويس ستظل مملوكة بالكامل للدولة المصرية، وتخضع لسيادتها سواء في إدارتها أو تشغيلها أو صيانتها، كما سيظل كامل طاقم هيئة القناة من موظفين وفنيين وإداريين من المواطنين المصريين، مُوضحةً أنه لا يمكن المساس بالقناة أو أي من مرافقها المُصانة دستورياً بموجب المادة 43 من الدستور المصري التي تنص على “التزام الدولة بحماية قناة السويس وتنميتها والحفاظ عليها بصفتها ممراً مائياً دولياً مملوكاً لها، كما تلتزم بتنمية قطاع القناة باعتباره مركزاً اقتصادياً مميزاً”، مهيبةً بالمواطنين عدم الانسياق وراء تلك الأكاذيب، مع استقاء المعلومات من مصادرها الموثوقة.
أما الإشاعة الثانية التي حاولت الجماعة تمريرها فهي إلقاء الأجهزة الأمنية القبض على سودانيين بزعم قيامهم بأعمال مسيئة ، ما جعل وزارة الداخلية تصدر بيانا يؤكد على أنه لا صحة لما تم تداوله على صفحات مواقع التواصل الاجتماعى بشأن إلقاء الأجهزة الأمنية القبض على سودانيين لقيامهم بأعمال مسيئة، وأشار بيان الداخلية أنه جارى إتخاذ الإجراءات القانونية حيال مروجي تلك الادعاءات.
وأخيرا حاولت الجماعة الإرهابية تشويه صورة الرئيس بما فعلته من خلال شاشة على شارع فيصل، إلا أن مرتكب الواقعة اعترف بعد القبض عليه أن الجماعة هي من حرضته على القيام بذلك الفعل المشين.
حقد لا يمكن وصفه من جماعة الإخوان بسبب ما وصلت إليه مصر من أمن واستقرار، وما حققته من إنجازات على الأرض، وهذا التلاحم بين الرئيس والشعب، والوقوف خلفه صفا واحدا من أجل إعلاء شأن مصر ورفعتها.
تلاحم بين الرئيس والشعب، وتلاحم بين الشعب والجيش والشرطة، لن تفلح معه قوى الشر بكل مخططاتها الخبيثة أن تفرض وجودها، لأن دورها انتهى للأبد، بعد ثورة 30 يونيو التي أزاح فيها الشعب الإخوان عن السلطة بعد عام الخراب.
ستظل مصر عامرة بإنجازاتها، وسيظل رئيسها محبوبا بين شعبه، لأنه أنقذ مصر من براثن الجماعة الإرهابية، وقادها إلى المستقبل بكل ما يحققه من إنجازات وتنمية في كل ربوع مصر.