يُعقد بمقر مجلس النواب، اليوم السبت، اجتماعا برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، بحضور وزيري العدل والشئون النيابية، وممثل عن مجلس الشيوخ، ورؤساء الأحزاب السياسية الممثلة في مجلسي النواب والشيوخ، ونقيب المحامين، وممثل عن الحوار الوطني، وعدد من الشخصيات العامة، لاستعراض نتائج أعمال اللجنة الفرعية المكلفة بإعداد وصياغة قانون الإجراءات الجنائية الجديد، وذلك إيذاناً للجنة الشئون الدستورية والتشريعية بالمجلس لتبدأ أعمالها في شأن دراسة ما انتهت إليه اللجنة الفرعية المشار إليها.
وقد كلف المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس المجلس، خلال الجلسة الأخيرة لدور الانعقاد العادي الرابع- لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمناقشة مواد مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد والانتهاء منه خلال فترة الإجازة البرلمانية للمجلس؛ تمهيدا لمناقشته في الجلسات العامة للمجلس مع بداية دور الانعقاد القادم الذي سيبدأ في أول أكتوبر ٢٠٢٤.
وجدير بالذكر أن اللجنة الفرعية المكلفة بإعداد وصياغة قانون الإجراءات الجنائية الجديد قد انتهت من “إعداد وصياغة مسودة مشروع القانون” تمهيداً لعرضه على لجنة الشئون الدستورية والتشريعية، ومن ثم عرضه على المجلس في جلساته العامة، وقد ضمت اللجنة الفرعية في عضويتها أعضاءً من لجان الشئون الدستورية والتشريعية، والدفاع والأمن القومي، وحقوق الإنسان بمجلس النواب، كما ضمت ممثلين عن مجلس الشيوخ، وممثلين عن الوزارات والجهات ذات الصلة بمشروع القانون، وكذا عن المجلس القومي لحقوق الإنسان، ونقابة المحامين، وشملت عضويتها أيضا أعضاء من هيئة التدريس بكليات الحقوق، ومحامين متخصصين في القضايا الجنائية.
—
السيسي وبايدن يتفقان على تكثيف الجهود لإعادة الاستقرار في غزة ويبحثان الوضع في السودان
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً مساء اليوم من الرئيس الأمريكي “جو بايدن”، تناول الأوضاع بالمنطقة وجهود استعادة الاستقرار الإقليمي.
وصرح السفير أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيسين استعرضا نتائج جولة المفاوضات التي عقدت في الدوحة على مدار اليومين الماضيين، في إطار تنفيذ البيان المشترك المصري-الأمريكي-القطري بشأن التوصل لوقف فوري لإطلاق النار بقطاع غزة، وتبادل الرهائن والمحتجزين، وإنهاء المعاناة الإنسانية لأبناء الشعب الفلسطيني في غزة. كما اتفقا على مواصلة وتكثيف الجهود المشتركة خلال الأيام المقبلة للتوصل إلى اتفاق في هذا الصدد.
كما تناول الرئيسان مجمل الموقف الإقليمي الحالي، حيث أكد الرئيس استمرار الاتصالات المصرية مع مختلف الأطراف في المنطقة للحث على عدم التصعيد وضبط النفس، في ضوء خطورة الوضع بالشرق الأوسط. وشدد على ضرورة احترام سيادة الدول وتجنيب المنطقة الانزلاق إلى حلقة مفرغة من المواجهات والعنف، وهو ما ثمنه الرئيس الأمريكي، مشيداً بحجم التواصل والتنسيق المستمر بين البلدين، الذي يعكس قوة وعمق العلاقات الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاتصال تطرق أيضاً للوضع في السودان، حيث شدد الرئيس على الموقف المصري المبدئي من الأزمة السودانية، وحرص مصر على وقف إطلاق النار بشكل عاجل، وتثمينها لكافة المبادرات ذات الصلة، بما يضمن وحدة السودان وسلامته الإقليمية، وحقن دماء الشعب السوداني الشقيق.