حرصت الدكتورة لمياء زايد، رئيس دار الأوبرا، على التقاط صورة تذكارية مع كورال المواهب، عقب حفلهم في ثاني ليالي مهرجان القلعة للموسيقى والغناء في دورته الثانية والثلاثين، والذي تنظمه دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد، وتحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، على مسرح المحكى.
وقدّم كورال أطفال وشباب مركز تنمية المواهب، بتدريب الدكتور محمد عبد الستار وتحت إشراف مديره الفني الدكتور سامح صابر، باقة من أجمل أغاني الزمن الجميل التي أبدعها كبار الملحنين، منها “سلم علي”، “آي والله”، “مستنياك”، “إن راح منك يا عين”، “هوا يا هوا”، “بهية”، و”يونس في بلاد الشوق”.
وشارك في الأداء مجموعة من المواهب الواعدة، وهم محمد محمود، إيمان منصور، سندرا، نهى المصري، أحمد فايد، أبو القاسم أحمد، ملك جوهر، شيماء ضاحي، رقية، شمس، محمد بحيري، وأمل أحمد خليفة.
يُذكر أن مهرجان قلعة صلاح الدين الدولي للموسيقى والغناء في دورته الـ32 يُقام على مدار 14 يومًا خلال الفترة من 15 حتى 28 أغسطس الجاري، ويضم نخبة من أبرز نجوم الموسيقى والغناء، بالإضافة إلى عدد من العروض الدولية بالتعاون مع قطاع العلاقات الثقافية الخارجية.
—
هيدي كرم: شكلي جعل بعض الأدوار غير مناسبة
رأت الفنانة هيدي كرم، أن ملامحها شكلت لها مشكلة في اختيار الأدوار التي تقدمها.
وقالت خلال تصريحات لبرنامج «Spot Light» المذاع عبر شاشة «صدى البلد» مساء الجمعة: «شكلي كان مشكلة غريبة جدًا واجهتني في نوعية الأدوار، وأنا مؤمنة أن الممثل مهما كان شخصية متنوعة هيكون له حد، مثلا أنا لا مينفعش أقدم الآن دور فلاحة أو صعيدية، لأن في أدوار لو عملتها هكون بتحايل على شكلي، وممكن المشاهد يرفضها».
وأضافت أن الممثل قد يظلم نفسه إذا حاول التنوع بشكل مبالغ فيه في الأدوار التي يقدمها.
وأشارت إلى أن ملامحها لم تتح لها فرصة تأدية الأدوار الرومانسية كما كانت تتوقع، قائلة: «شكلي ماخلنيش ألعب الأدوار الرومانسية اللي كانت متوقعة مني، متعرضش عليا مثلا أفلام رومانسية حالمة كثير».
وتحدثت عن تجربتها في تقديم البرامج التلفزيونية للمرأة المصرية، قائلة: «أحيانا ست البيت تقول أنتم طالعين تنظروا علينا وحاطين مانكير وأنا في المطبخ، أنا كمان ساعات كنت بجري وراء العيال لما ابني كان صغير، وبطبخ وعادي جدًا».
وأوضحت أن حياتها منظمة بدقة شديدة وتتمتع بحس التزام عال، متابعة:«حياتي منظمة بشكل مرعب وعندي حس التزام كبير جدًا، أنا تربية مدرسة راهبات، زي الشخصية الألمانية حادة جدًا».
