الجمعة, يناير 24, 2025
الرئيسيةتكنولوجيابريطانيا تغزو الفضاء

بريطانيا تغزو الفضاء

شكل أصول دفاعية ومركبات فضائية تشغيلية وحطام فضائى – مما يؤدي إلى بناء فهم لمكان تواجدها وأين ستكون وأى نشاط تقوم به للتنبؤ بالأحداث المستقبلية والتخفيف من المخاطر التى تهدد البيئة الفضائية.قال لى جاكسون، كبير مديرى برامج الفضاء فى الشركة: “إنها تتيح لنا تزويد العميل بالإنذار المبكر ومراقبة الأحداث الفضائية مثل إعادة دخول الأقمار الصناعية وعمليات الاقتران عبر الأقمار الصناعية”.

تعد قدرة النظام على توفير بيانات المراقبة المهمة للأجسام الموجودة فى مدار أرضى منخفض بمثابة تقدم كبير.وقال جولدسبره: “إن تقنيتنا المحلية تضع المملكة المتحدة فى طليعة أنظمة الاستشعار الفضائية الأرضية، مما يوفر لشركائنا صورة أكثر شمولاً عما يحدث فى المدار الأرضى المنخفض”، حيث إن نشر هذا النظام دوليًا في خمسة مواقع يزيد من كمية ونوعية البيانات التى نجمعها، مما يمنح عملاؤنا رؤى أعمق حول ما يحدث مع الأصول التى تهمهم وما حولها والبيئة الفضائية الشاملة.

كما إن تقنيتنا المحلية تضع المملكة المتحدة فى طليعة أنظمة الاستشعار الفضائية الأرضية.بدءًا من البيانات الفلكية الخام وحتى منتجات البيانات الفضائية القياسية الصناعية، فإن معالجة وتحليل معلومات تتبع الأقمار الصناعية يعود إلى المحللين المداريين التابعين للشركة، ويتواجد هؤلاء الخبراء فى كل من مكاتب نورثمبريا، والمركز الوطنى لعمليات الفضاء، الذى تقوده وكالة الفضاء البريطانية وقيادة الفضاء البريطانية بالشراكة مع مكتب الأرصاد الجوية.

وذلك من خلال تتبع التهديدات والمخاطر، حيث تضمن بقاء الفضاء آمنًا ومستدامًا، وفى النهاية تحمى تلك الأصول التى تدعم حياتنا اليومية على الأرض.قال جولدسبرو: “يتعاون محللونا المداريون فى المملكة المتحدة جنبًا إلى جنب مع المحللين العسكريين حيث يؤدون المهمة الحيوية المتمثلة فى مراقبة حركة المرور فى الفضاء على مدار الساعة، فضلاً عن تقديم الدعم الفنى المباشر وبيانات التحذير الفضائية الهامة والمشورة للعميل”.

وشهد سباق الفضاء العالمى اليوم زيادة كبيرة فى الازدحام الفضائى بسبب العدد المتزايد من الأقمار الصناعية التى تدور حول الأرض، وتم تطوير مجموعة أدوات خصيصًا لدعم البعثات الفضائية.. حيث تقوم بدمج بيانات المستشعر مع كتالوج الأقمار الصناعية لمراقبة البيئة التشغيلية، وهذا يوفر للمستخدمين فهمًا شاملاً للمجال الفضائى، مما يتيح سلامة رحلات الفضاء ويدعم عمليات المركبات الفضائية المستقبلية.

ويمكّن البرنامج، المحللين المداريين من إنتاج تحذير متقدم للأحداث بما فى ذلك إعادة الدخول، وعمليات القرب، والتجزئة، واكتشاف المناورة، وتحليل الاقتران للتنبؤ بالاصطدامات المحتملة.تقدم أيضًا تصورًا للمجال الفضائى، ومراقبة المنطقة المستقرة جغرافيًا، ومراقبة امتثال الأقمار الصناعية، ونمذجة أجهزة الاستشعار، وتقييم مدى الحياة، ومعالجة البيانات بما فى ذلك تحديد المدار.ويعد نظام البرنامج ضروريًا لصورة البيانات التى تنشئها شركة رايثون لقيادة الفضاء البريطانى والتى تتم مشاركتها أيضًا مع تحالف “5 ايز” العالمي.

و تزود هذه المخرجات العملاء بمعلومات أساسية لاتخاذ القرار، مثل ملخصات التحذير الفضائى لقيادة الفضاء البريطانية. لاستخدامها فى بيئات تشغيلية سريعة الخطى.وقال دان ستور، رئيس الأعمال والاستراتيجية المستقبلية للفضاء والمحمولة جواً: “نحن ملتزمون بتنمية أعمال الفضاء فى المملكة المتحدة من خلال توفير دعم موثوق للحكومات فى مجال الفضاء، ودعم صناعة الفضاء التجارية، والتطوير والابتكار جنبًا إلى جنب مع الأوساط الأكاديمية”.

مقالات ذات صلة
- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات