أكد وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أنَّ مصر بشكل عام والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس بشكل خاص ستلعب دورا كبيرا في مبادرة الحزام والطريق.وأضاف فى تصريحات لوكالة أنباء شينخوا الصينية إن الاستثمارات الصينية تتزايد في مختلف القطاعات بالمنطقة، مما ينبئ بمستقبل واعد ومثمر للشراكة المصرية-الصينية في المناطق الصناعية المحيطة بقناة السويس الحيوية.
وأوضح أن نحو 160 شركة صينية تعمل في مختلف القطاعات في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مضيفا أن القطاعات التي تغطيها الاستثمارات الصينية تشمل تصنيع الألياف الزجاجية ومواد البناء الجديدة ومعدات البترول ومعدات الجهد العالي والمنخفض والآلات وغيرها.وتابع أنه سيقوم بالمزيد من الزيارات إلى الصين في المستقبل القريب لمحاولة جذب استثمارات صينية أخرى للمنطقة خاصة في مجالات صناعة السيارات والأدوية.وأشار إلى أنه يمكن للمستثمرين الصينيين الاستفادة من قرب المنطقة من القناة واتفاقيات التجارة الخارجية التي تتمتع بها مصر مع العديد من التكتلات الاقتصادية، فضلا عن موقع المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وتميزها وقربها من الأسواق، موضحا أنه خلال العامين الماضيين تم جذب الكثير من الاستثمارات للمنطقة بقيمة تزيد عن 6 مليارات دولار -40 في المائة منها جاءت من الصين-.
وأضاف أن التكامل بين مناطقنا الصناعية وموانئنا يساعد في تكامل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس مع مبادرة الحزام والطريق ومساعدة المستثمرين في المنطقة على تحقيق أهدافهم.وأوضح أن مبادرة الحزام والطريق تتوافق مع “رؤية مصر 2030” لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرا إلى التقارب بين الرؤى التنموية للقيادتين المصرية والصينية.
