أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خصوصية العلاقات الممتدة عبر الزمن بين الشعبين المصري والصيني، مشيرا إلى أن مصر كانت أول دولة عربية وأفريقية أقامت علاقات دبلوماسية مع جمهورية الصين الشعبية.جاء ذلك فى تصريحات لوكالة الأنباء الصينية “شينخوا” أشار فيها إلى أهمية منتدى التعاون الصيني-الأفريقي “فوكاك” والذى وصفه بمنصة الحوار الاجتماعي بين الصين وإفريقيا.
وتوقع مدبولي أن تنهض قمة منتدى التعاون الصيني-الأفريقي لعام 2024 بشكل أكبر بالتعاون الأفريقي-الصيني في ضوء آفاق التعاون الشاسعة والواعدة لكلا الجانبين، خاصة أن المجالات التي يمكن أن تحظى بأولوية خلال المرحلة القادمة نابعة بالأساس من التحديات الآنية التي تشهدها القارة.وأوضح أن أفريقيا أصبحت مدركة بشكل متزايد لخطورة هذه التحديات ومصممة على تغيير واقعها، بحيث تصبح القارة أكثر اعتمادا على ذاتها وخاصة فيما يتعلق بتلبية الاحتياجات الأساسية والغذائية لشعوبها.
وأشار إلى أن مصر من أولى الدول التي انضمت لمبادرة الحزام والطريق، كما كانت من أولى الدول التي أيدت مبادرات الصين للتنمية العالمية والأمن العالمي والحضارة العالميةولفت إلى احتفال مصر والصين هذا العام بالذكرى العاشرة لتأسيس الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الجانبين، مؤكدا ان البلدين شكلا إطارا للتعاون متعدد المستويات.
كما أشار رئيس الوزراء إلى توافق الرؤى المصرية-الصينية بشأن أهمية ومحورية الحفاظ على أمن المنطقة، مؤكدا على أن مصر ستواصل العمل مع بكين لتهدئة حدة التصعيد ودعم الاستقرار في المنطقة مع مواصلة الدعم للقضية العادلة للشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه الوطنية المشروعة.