يشهد ميناء رأس شقير البحري على سواحل البحر الأحمر تنفيذ خطة موسعة تستهدف تطوير مختلف جوانب الميناء وإطلاق مشروعات ضخمة من بينها مشروع الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء باستثمارات تبلغ 7 مليارات يورو.
ويعد رأس شقير منطقة تعدين تقع على الضفة الغربية لخليج السويس بمصر على ساحل البحر الأحمر، وهي من أكبر الحقول البحرية لاستخراج الزيت الخام والغاز في مصر.
تم إنشاء ميناء رأس شقير البحري خصيصاً لاستيراد وتصدير البترول الخام ويتم تشغيلة وإداراته بواسطة شركة بترول خليج السويس (جابكـو)؛ حيث يتم تخزين البترول الخام المنتج في صهاريج معزولة (سعة 5,5 مليون برميل في 13 صهريج) على أن يتم التصدير من خلال خط أنابيب بترول بقطر 36″ وباستخدام إمكانيات منشآت ميناء راس شقير البحري التي تستقبل ناقلات بترول تتراوح سعة حمولتها من 180,000 طن إلى 322,000 طن.
يوجد بالمنطقة حقول للنفط والغاز تملك معظمها شركة بترول خليج السويس (جابكو)، ويوجد بها حقل سقارة البحرى الذي عد من أكبر الاكتشافات في مجال الزيت الخام في العقدين الأخيرين بمنطقة خليج السويس.
وتمتلك الشركة 5 حقول بترولية رئيسية بخليج السويس تمتد من اتجاه الشمال إلى الجنوب حوالي 160 كيلومتر تقريباً.
وقد تم تقسيمها إلى ثلاثة مناطق رئيسية هي الشمال والوسط والجنوب طبقاً للآتي: أولاً: منطقة الشمال وتشمل حقل بترول أكتوبر.
ثانياً: منطقة الوسط: تشمل حقول بترول مرجان – يوليو – رمضان؛ بالإضافة إلى ميناء رأس شقير البحري ويتضمن رصيفين بحريين لشحن وتفريغ البترول الخام، ثالثاً – منطقة الجنوب: تشمل حقول بترول شعب علي – شمال شدوان.