شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، حصارها المفروض على الحرم الإبراهيمي الشريف والبلدة القديمة في مدينة الخليل.
وأوضح مدير الحرم الإبراهيمي الشريف غسان الرجبي – في تصريح أذاعته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) – أن قوات الاحتلال عززت إجراءاتها الأمنية حول الحرم، وزادت نقاطها العسكرية والحواجز التي انتشرت بين أحياء البلدة القديمة ومدخل الحرم.
وأشار إلى أن القوات المتمركزة على بوابة الحرم شددت إجراءاتها، حيث قامت بتوقيف المصلين والتدقيق في بطاقاتهم الشخصية، ومنعت عددًا منهم من الدخول إلى أروقة الحرم.
ووصف الرجبي، هذه الإجراءات بأنها “عنصرية تستهدف بيوت العبادة، وتحد من قدرة المسلمين على أداء صلواتهم واحتفالاتهم الدينية بطمأنينة”.
وفي السياق، أخطرت قوات الاحتلال، اليوم، بهدم ثلاث مزارع دواجن في بلدة دير بلوط غرب سلفيت، وذلك في تصعيد جديد ضد القطاع الزراعي في المنطقة.
ونقلت “وفا” عن مصادر محلية القول إن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة المريج شمال البلدة، وداهمت المزارع، وأبلغت العاملين في المزارع بإخلائها تمهيدا لهدمها.