مع كل إنجاز يتحقق على أرض الوطن أشعر بسعادة غامرة، وفي الحقيقة لم أكن أتصور – لا أنا ولا غيري – أن تتقدم مصر بهذه السرعة في سنوات قليلة، وهي السنوات التي تولى فيها الرئيس السيسي الحكم.
قطار التنمية الذي يصل إلى سيناء بعد 50 عاما من التوقف هو إنجاز عظيم، كما أن محطة بشتيل الأكبر والأذكى في المنطقة هي إنجاز آخر، كذلك افتتاح الخط الثالث لمترو الأنفاق.
كل هذا يحدث في ظل ظروف اقتصادية بالغة القسوة، وحروب وتوترات سياسية تحيط بنا من كل جانب، ما يجعل الصورة في حاجة إلى تحليل وتفسير من الخبراء في كافة المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية.
إن التاريخ سوف يقف كثيرا أمام هذه الفترة التي نعيشها في ظل حكم الرئيس البطل الذي أنقذ مصر من الإرهاب، ومضى بها في طريق التنمية، وفي الوقت نفسه يحافظ على أمنها واستقلالها، ويقف بالمرصاد لكل من يحاول النيل من سيادتها، أو يتجرأ عليها.
كيف يسير الرئيس في كل هذه الاتجاهات في وقت واحد، من أن له هذه الطاقة الجبارة التي يعمل بها، متى ينام الرئيس؟
منذ أن تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي والحكم، وأقسم يمين الولاء، ومصر تشهد نهضة غير مسبوقة في كافة المجالات، وإنشاء مدن جديدة كانت في سجلات الأحلام لتنتقل إلى أرض الواقع: العاصمة الإدارية، الجلالة، العلمين، وغيرها من المدن العديدة التي غيرت وجه الحياة في مصر، التي تعيش حالة من العمران والتطور، بالتزامن مع تحديث البنى التحتية في القاهرة وإنشاء آلاف المحاور والكباري في كافة ربوع مصر الغالية.
كلما استيقظنا من النوم تطل علينا الأخبار بافتتاح مشروعات جديدة هنا وهناك، ماكينة العمل لا تتوقف لحظة واحدة، والرئيس يتابع كل صغيرة وكبيرة، لا يكل ولا يمل ولا يستريح من أجل تحقيق المزيد من الإنجازات.
من حقنا أن نفخر برئيسنا وأن نفخر بجيشنا العظيم وهو يبسط نفوذ الأمن على كل شبر في مصر، وأن نفخر بشرطتنا الباسلة التي تحرس المواطن في كل مكان وتقدم له ما يحتاج إليه من خدمات.
أصبحت مصر بفضل الله ثم بفضل رئيسها المخلص دولة قوية، ومتقدمة، تضاهي مثيلاتها من الدول الكبرى، دولة إذا قالت فعلت، وإذا فعلت شاهد الجميع تنمية على كل بقعة فيها.
ما يحدث في مصر الآن، أن رئيسها بعثها إلى الحياة من جديد، لتقود المنطقة، وتصبح الدلة الأولى على مستوى القارة والشرق الأوسط.
شكرا سيادة الرئيس على كل ما تفعله من أجلنا، نقدر جهودك العظيمة، ونحاول أن نقتدي بك لنكون يدا واحدة في البناء والتعمير والتنمية وقلب واحد مع جيشنا وشرطتنا في الدفاع عنها.