
د. ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أكدت أهمية التعاون الكامل مع القطاع السياحي مما ساهم في تحقيق العديد من الإنجازات علي أرض الواقع وخلق شبكة من العاملين علي مدار السنوات الماضية مشيرة إلي أن هناك العديد من التحديات السياحية والبيئية والتي تتطلب المزيد من العمل والتعاون المشترك لدعم القطاع السياحي وخاصة في منطقة ساحل البحر الأحمر وجنوب سيناء جاء ذلك خلال استقبال الوزيرة رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية.
أشارت الوزيرة إلي أن إعلان المحميات الطبيعية يعطي قيمة مضافة خاصة التي يتم إعلانها عالميا حيث تعمل علي جذب المزيد من السياحة وفرص الاستثمار في السياحة البيئية لتحقيق الفوائد الاقتصادية فإن البيئة والاستثمار وجهان لعملة واحدة.. فإن إعلان ساحل منطقة شرم الشيخ والمعلن كمحمية طبيعية وهي محمية رأس محمد أعطي المنطقة قيمة مضافة وجعلها أكثر تنظيما وجذبا للسياحة وأن 55% من ساحل البحر الأحمر معلن كمحمية طبيعية ونحن بصدد إعلان ساحل البحر الأحمر كاملا محمية بحرية وسيتم تطبيق قانون تقييم الاثر البيئي وقانون المحميات هذا يساهم في حماية الشعاب المرجانية نظرا لأهميتها العالمية بالإضافة إلي أهمية رسوم دخول المحميات والتي تدعم العمل السياحي.
أما بالنسبة لزيادة حجم الانشطة السياحية البحرية بشرم الشيخ.. أوضحت د. ياسمين فؤاد أن زيادة أعداد وأحجام المراكب مع عدم الالتزام بضوابط الاستخدام والصيانة والمتابعة أدي لاحتياج المنطقة إلي تركيب شمندورات جديدة ونحن بصدد وضع تصور واضح وكامل حول تجديد وإقامة الشمندورات ذلك بالتعاون مع محافظة جنوب سيناء.