أشادت الوفود السياحية المتواجدة في مصر ومتجهة لمحافظة أسوان لمشاهدة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس، بمحطة “قطارات صعيد مصر” ببشتيل.
وقالت إحدى السائحات فى لقاء بكاميرا برنامج “الستات ما يعرفوش يكدبوا” المذاع على قناة سى بى سى، إن هذه المحطة جميلة وكبيرة وتمثل هوية مصر، لأن بها مزيج من الآثار المصرية القديمة وبين مصر الحديثة، وهى محطة متطورة وحديثة، وانا متجهة لاستقلال القطار لزيارة المعبد بأسوان.
وأضافت طفلة سائحة من فرنسا أن محطة القطار مذهلة وكبيرة، وسعيدة ومنبهرة بجمال تلك المحطة.
وأكد سائح فرنسى أن المحطة جميلة ومبهرة وتشبه أماكن كثيرة فى فرنسا وتحمل أيضا الكثير من الآثار المصرية، وأشعر انى مش فى مصر من الجمال اللى شفته، وحاسس إنى فى باريس أسفل الهرم الزجاجى أمام متحف اللوفر وهو مماثل لهذا الهرم الموجود بالمحطة.
و تم اختيار موقع المحطة لما يتميز به هذا الموقع حيث إنه يتحقق الربط مع المحاور الرئيسية محور الفريق كمال عامر ومحور روض الفرج ومحور 26 يوليو والطريق الدائري وكذلك التكامل مع وسائل النقل المختلفة (سكك حديدية- مترو الأنفاق- مونوريل- نقل جماعي).
تتكامل المحطة مع خطوط سكك حديد مصر والتي أصبحت المحطة جزء منها وتتكامل مع الخط الثالث لمترو الأنفاق ومع مسار مونوريل غرب النيل ومسار الأتوبيس الترددي.
تبلغ مساحة الموقع الخاص بالمحطة 60 فدانًا منها الجراج متعدد الطوابق والمسجد على مساحة 3 أفدنة ومساحة المحطة 57 فدانًا، ويتكون مبنى المحطة من 4 أدوار بمساحة إجمالية 31 ألفًا م2 وتحتوي المحطة على 11 رصيفًا بإجمالى طول 3850 م، أرصفة ركاب وجه قبلى / المناشى (3500 م ) وأرصفة البضائع ( 350 م