استقبل المهندس أحمد سعد خميس رئيس مجلس إدارة شعبة إلحاق العمالة بالغرفة التجارية بالجيزة، والأمين السابق للحزب الجمهوري بالمحافظة، وعضو لجنة الطاقة الحالي بالحزب، ورئيس جمعيه القاهرة 30 للتنمية والثقافة، ورئيس مجلس إدارة موقع وجريدة «النظام» ورئيس مجموعة شر كات الهيثم للاستثمار الصناعي والزراعي ومصانع تعبئة الغاز، أمين عام الحزب اللواء محمد صلاح أبو هميلة، رئيس الكتله البرلمانية بمجلس النواب، وجمال الشريف الأمين المساعد ومسؤل التنظيم بالحزب، والسياسي النشط، أحد المؤسسين البارزين في الجيزة، والدكتور أحمد سامي الأمين المساعد للقاء الجماهيري بالحزب ومسؤل في لجنة الإسكان في ٦ أكتوبر ومدرب الشباب علي السياسات الحزبية.
واستهل المهندس أحمد سعد اللقاء مرحبا بكبار رجال الحزب الذين لا يتوقفون عن بذل كل ما في وسعهم من أجل الارتقاء بالعملية السياسية، وتقديم الخدمات للجمهور، مشيرا إلى دورهم الوطني المخلص في النهوض بـ«الشعب الجمهوري»، كأحد أفضل الأحزاب الموجودة على الساحة.
وثمّن الحضور كلمة اللواء محمد صلاح أبو هميلة، رئيس الكتله البرلمانية بمجلس النواب، والتي أشاد فيها بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي للحكومة بالتخفيف عن كاهل المواطنين ومراجعة الموقف مع صندوق النقد الدولي فيما يخص برنامج الإصلاح الاقتصادي ما يؤكد شعور الرئيس بالمواطن وحرصه الدائم على تخفيف الأعباء الاقتصادية عن كاهله، خاصة بعد ارتفاع الأسعار نتيجة عوامل خارجية وتوترات جيوسياسية بمنطقة الشرق الأوسط، ما ألقى بظلاله الاقتصادية على مصر.
وهي الكلمة التي أشار فيها أبو هميلة إلى ما تسببت فيه التوترات الجيوسياسية بالمنطقة، وتصاعد وتيرة الحرب في المنطقة من نقص في إيرادات قناة السويس ونقص سلاسل الإمدادات ورفع أسعار النفط عالميا، ما أدى لرفع سعر النفط التي تستورده مصر من الخارج، وأثر بالتالي على رفع سعر الوقود في مصر.
وشدد رئيس الكتله البرلمانية بالحزب الجمهوري على أن تكليف الرئيس الحكومة بإرجاء الإجراءات المطلوب تنفيذها مع صندوق النقد الدولي وفق برنامج الإصلاح الاقتصادي يؤكد حرصه على ألا تؤثر الإجراءات على معيشة المواطن ورفع الأسعار مرة أخرى، موضحا أن الحكومة تسعى لتحقيق توازن بين متطلبات الإصلاح الاقتصادي من جهة ومراعاة الأبعاد الاجتماعية في ظل التحديات الاقتصادية العالمية الراهنة من جهة أخرى.
كما ناقش الاجتماع قرار الحكومة بعدم رفع سعر المواد البترولية لمدة 6 أشهر قادمة، وهو القرار الذي وصفه أبو هميلة بالمهم، وقال إنه جاء في توقيت مناسب حتى لا يؤثر مرة أخرى على رفع أسعار السلع والخدمات والنقل والشحن.
واتفق الحضور على أن الدولة حريصة دائما على الارتقاء بكافة مؤسساتها، وإقامة المشروعات العملاقة التي تحقق نهضة غير مسبوقة في الوقت الذي تسعى فيه إلى تحسين دخل المواطن، من خلال برامج الدعم والحماية الاجتماعية، ومشروع حياة كريمة الذي تغطي خدماته عشرات الملايين البسطاء في مصر.
وتطرق الاجتماع إلى التصعيد الإسرائيلي الخطير في غزة والضفة ولبنان، وحرب الإبادة التي تمارسها ضد الشعب الفلسطيني الشقيق، وما تقوم به مصر بقيادة الرئيس السيسي من مجهودات جبارة لإنهاء الحرب، من خلال ما يقوم به من لقاءات مستمرة داخل وخارج مصر، إضافة إلى المساعدات المصرية التي لا تتوقف لأهلنا في غزة.
وأكد الاجتماع على دور القوات المسلحة في حماية البلاد، في ظل ما تشهده الحدود المصرية شرقا وغربا وشمالا وجنوبا من توترات، وجاهزية الجيش للقيام بواجبه المطلوب على أكمل وجه.
وبحث الاجتماع دور الحزب الجمهوري في مساندة الدولة المصرية، وتوعية الجماهير بما يحيط بمصر من أخطار ومؤامرات، ما يحتّم علينا أن نقف صفا واحدا خلف القيادة السياسية، في تلك الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة، إضافة إلى دور الحزب في تقدم الخدمات للمواطنين في كافة المحافظات من أجل التخفيف عنهم، وما يتطلبه ذلك من التواجد المستمر في الشارع، لمعرفة أحول المواطنين وتلبية احتياجاتهم.
وفي نهاية اللقاء أعلن فرسان الحزب الجمهوري تأيديهم الكامل والمطلق لقررات الرئيس السيسي، ووقوفهم خلفه في كل ما يتخذه من إجراءات تهدف دائما إلى حماية الوطن والدفاع عن سيادته، وتنحاز للمواطن البسيط، لافتين إلى ما تشهده مصر الآن من تقدم في كافة المجالات، وإنجاز مشروعات وطنية عملاقة جعلتها في مقدمة دول المنطقة.