الثلاثاء, فبراير 11, 2025
الرئيسيةأخبارنقيب الفلاحين بالجيزة: نطالب بنصيب من الرقعة الزراعية الجديدة

نقيب الفلاحين بالجيزة: نطالب بنصيب من الرقعة الزراعية الجديدة

وجه مجدي أبو العلا نقيب الفلاحين بمحافظة الجيزة  الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي لما يقوم به من جهود جبارة، ومشروعات تنموية لم تشهدها مصر طيلة تاريخها، إضافة إلى ما يقدمه من خدمات للفلاحين وتحسين ظروفهم، وقال: “عندما يرضى الله على شعب يمنحه حاكما عادلا زاهدا في كل شيء، ولا يهمه إلا مصلحة بلاده”

كما وجه الشكر لأجهزة الدولة لتبنيها المادة 29 في الدستور والتي تنص على التزام الدولة بتوسعة الرقعة الزراعية.

وقال أبو العلا في تصريحات لـ”النظام” إن الفلاحين يطلبون أن يكون لهم نصيبا في تلك الأراضي الجديدة لإنهاء البطالة بين الفلاحين.

وثمن أبو العلا  اتجاه الدولة في توسعة زراعة المنتجات الاستراتيجية للزيوت مثل فول الصويا، عباد الشمس، الكتان، بذرة القطن، وكل أنواع النباتات والمزروعات الاستراتيجية التي ينتج عنها بذور تدخل المصانع ويستخلص منها الزيوت لأننا نعاني من أزمة في الزيوت حيث اننا ننتج 28 % ونستورد 80%، لذلك نحن نتمنى من الله أن نستغنى تماما عن الاستيراد ونكتفي ذاتيا من الزيوت، والتصدير للخارج، وبهذا نكون قدمنا عدة حلولا في نفس الوقت يتمثل في مكافحة التصحر، والقضاء على البطالة، وقيمة مضافة بزراعة البذور وتصنيعها وتحويلها لزيوت تمنحنا اكتفاء ذاتيا، إضافة إلى توفير العملة الصعبة التي كنا نستورد بها الزيوت من الخارج، وحصولنا على أعلاف من تلك البذور بعد عصرها واستخلاص الزيوت منها.

وأشار إلى أنه من المزروعات التي من الممكن أن نقوم بزراعتها الذرة الصفراء والذرة البيضاء بجانب القمح الذي تحاول الدولة حاليا مشكورة أن تكتفي منه ذاتيا وتقلل استيراده، فنحن نستورد كميات ذرة كبيرة من أجل الأعلاف، ونريد إلغاء الفجوة الخاصة بالأعلاف وعمل اكتفاء ذاتيا منها لأنها مشكلة تؤرق كل المصريون لأنها تدخل في إنتاج الدواجن والمواشي والألبان والجبن فهي ضرورية للغاية.

واقترح على وزارة التموين أن تقوم بخلط الذرة مع القمح في تصنيع الخبز وأيضا الشعير، ومن الممكن أن تضيف له الحلبة التي نتمنى أن نعيد زراعتها مرة أخرى، فقد كنا نقوم قديما بتحميص الحلبة وطحنها وخلطها بالذرة لنخبز رغيف البتاو الذي كنا نأكله قديما.

وقال إن هذه الخطوة ستقدم حلا جذريا يمنح الدولة انتعاشة في الزراعة والصناعة والاستيراد والتصدير سيرتفع لأعلى معدلاته، وقال إن الزراعة مثل الشمس والماء والحياة إذا اختفت من الأرض تنتهي الحياة.

وحول محصول الأرز والموز والقصب يقول إن سياسة الدولة هي توفير الماء ونحن لا نريد تصدير الأرز، ولكن في موسم زراعة الأرز العام الماضي فوجئنا بقرار بتقليص المساحة المخصصة له من 3 مليون إلى مليون 750 ألف فدان فقط وهي مساحة لن تكفي احتياج السوق المحلي ولا بطاقات التموين للمواطن المصري، ونحن بحاجة لرفع إنتاجية الأرز بالاتفاق مع وزارة التموين، وبناء عليه تحدد وزارة الزراعة عن المساحة التي تحتاجها لزراعة الأرز، وتقوم وزارة الري بمنح المزارعين كميات المياه التي يحتاجوها، ما يساهم في تخفيض سعر الأرز في الأسواق.

وفيما يخص المبيدات الحشرية نتمنى أن تدخل الدولة في تصنيعها وأن توقف استيرادها من الخارج، لأنها تكلف الدولة العملة الصعبة فنحن نستوردها بمبالغ ضخمة، ويقترح أن تقوم الدولة ممثلة في المراكز الزراعية وبحوث الزراعة أن تقوم بإنتاج وتصنع أو تنشئ عنابر تفريخ مثل عنابر تفريخ الدواجن.

وأضاف: سنقوم بتفريخ أبو قردان والطائر الحزين والهدهد والجعران وطائر أمسعيد والبلاشون، وكل الطيور التي تأكل القوارض وجميع الديدان والحشرات في المزروعات فهي صديقة للفلاح والبيئة، ستقوم بعمل مكافحة بيولوجية وحيوية غير مسبوقة وغير ضارة بالبيئة ورخيصة الثمن ستوفر لنا مليارات وسنصبح دولة متقدمة وسنسبق غيرنا في الزراعة، وهو شيء قديم كان يقوم به أجدادنا قديما، فالمبيدات خطرها لا يكون على الإنسان فقط ولكن على الطيور والحشرات النافعة.

مقالات ذات صلة
- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات